أدرجت الولايات المتحدة الاميركية وزير الدفاع السوري الفريق علي عبد الله أيوب على لائحة الإرهاب، لدوره في أعمال العنف ومسؤوليته عن الأزمة الإنسانية الكارثية داخل سوريا.
وأعلن وزير الخارجية مايكل بومبيو أن "أفعاله المتعمدة منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 حالت دون وقف إطلاق النار داخل سوريا، وأدت إلى تشريد ما يقارب من مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في خضم الشتاء البارد في إدلب".
وكانت قوات نظام الأسد، المدعومة من القوات الروسية والقوات المدعومة من إيران، مسؤولة عن استمرار القصف الذي دمر المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين، بما في ذلك الطواقم الطبيّة والمستجيبين الأوائل الذين كانوا يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين داخل سوريا.
وقال بومبيو: "ما زلنا ندعو إلى وضع حد فوري لهذه المذابح ووضع حل سياسي للصراع السوري".
وأضاف: "إننا نعتقد أن روسيا قد قتلت العشرات من الأفراد العسكريين الأتراك في سياق عملياتهم العسكرية، ونحن نقف مع حليفتنا في حلف شمال الأطلسي تركيا وسنواصل النظر في اتخاذ تدابير إضافية لدعم تركيا وإنهاء العنف في إدلب وفي سوريا على نطاق أوسع".