أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، استقالته بعد يوم من الإعلان بشكل مفاجئ عن تطبيق عزل شامل في البلاد من جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وعلى أثر القرار دب الذعر في صفوف السكان الذين فوجئوا بالقرار فاحتشدوا بشكل فوضوي أمام المتاجر لشراء المؤن.
وقال صويلو، في بيان، "أرجو أن تعذرني أمتي التي لم أرد أن أسبب لها الضرر، ورئيسنا الذي سأكون وفيا له طوال حياتي. أغادر منصب وزير الداخلية الذي كان شرفا لي أن أتولاه".
وكانت السلطات التركية قررت العزل العام لمدة يومين في 31 إقليما، تضم مدن إسطنبول وأنقرة والمدن الكبرى الأخرى، في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الداخلية التركية، إن القيود تسري من منتصف ليل الجمعة وتنتهي عند منتصف ليل الأحد.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "أحوال" التركي، أن 80 في المئة من وحدات العناية المركزة في إسطنبول أصبحت مشغولة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها من أن تركيا شهدت "زيادة كبيرة في انتشار فيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي".
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في تركيا 56 ألف، فيما توفي 1198 شخصا من جراء الوفيات، ويوم الأحد، جرى الإعلان عن 4789.