أعرب الموفد الأميركي الخاص المكلّف الملف السوري جيمس جيفري عن تفاؤله الحذر في شأن إمكان استئناف التعاون مع روسيا لوضع حد للحرب في سوريا.
وقال جيفري: "قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن - رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة - لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية".
وأضاف: "قد يكونون على استعداد مجددا للتباحث معنا بشأن طريقة للحلّ بدون انتصار عسكري، لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لروسيا أنهم لن يحققوا انتصارا عسكريا على الأقل في الوقت القريب".
وأشار جيفري إلى منشورات ابن خال الأسد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف على فيسبوك، معتبراً أنها "تكشف عن الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن الـ21".
واتّهم مخلوف "الأجهزة الأمنية" باعتقال موظفي شركاته وبالضغط عليه للتخلي عنها بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر الأسد التدخل لإنقاذ شركة "سيرياتل" للاتصالات التي يملكها.
وأضاف: "نأمل بأن تكون مؤشرا على مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا".
وشارك جيفري عام 2019 في محادثات عقدت بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي حيث بحث الطرفان سبل التعاون لتحقيق تقدّم في الملف السوري.
لكن عمل لجنة مراجعة الدستور السوري التي تدعمها الأمم المتحدة، لم يحقق تقدماً يذكر بعد.